قصة الملك وزوجاته الاربع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة الملك وزوجاته الاربع
صة الملك وزوجاته الأربع
كان لملك أربع زوجات .. وكان يحب الرابعة منهن حباً جنونياً .. ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها .
أما الثالثة فكان يحبها أيضاً .. ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ..والثانية كانت هي من يلجأ اليها عند الشدائد ..وكانت دائماً تستمع اليه وتتواجد عند ضيقته .. أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيراً .. وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته .
بعد عمر .. مرض الملك .. وشعر بإقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي أربع زوجات ولا أريد أن أذهب الى القبر وحيداً .. فقال لزوجته الرابعة : أحببتك أكثر من باقي زوجاتي .. ولبيت كل رغباتك وطلباتك .. فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت : مستحيل !
وأنصرفت فوراً .. بدون أي تعاطف مع الملك..
فنادى زوجته الثالثة .. وقال لها: أحببتك طيلة حياتي .. فهل ترافقيني في قبري ؟ فقالت : بالطبع لا !
الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج غيرك ..
فأحضر زوجته الثانية .. وقال لها :
كنت دائماً الجأ اليك عند الضيق .. وطالما ضحيتي من أجلي ..
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك الى قبرك .
حزن الملك حزناً شديداً على جحود هؤلاء الزوجات ..وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول : أنا أرافقك في قبرك .. أنا سأكون معك أينما تذهب .. فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى .. وهي في حالة هزيلة .. ضعيفة .. مريضة ..
بسبب إهمال زوجها لها..
فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين .. ولو عاد بي الزمان .. لكنتي أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع .
أنتهت القصة .. وبقي أن تعرف ..
من هو الملك .. ومنهن زوجاته !!
الملك هو : أنت ..
وزوجاته الأربع هن كما يلي :
الرابعة / هي الجسد .. مهما أعتنينا بأجسادنا .. وأشبعنا شهواتنا .. فستتركنا الأجساد فوراً عند الموت ..
الثالثة / الأموال والأملاك .. عند موتنا ستتركنا وتذهب لأناس آخرين ..
الثانية / الأهل والأصدقاء .. مهما بلفت تضحياتهم لنا في حياتنا .. فلا تتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا ..
الأولى / العمل الصالح .. ننشغل عن تغذيته والإعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن أعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ..
كان لملك أربع زوجات .. وكان يحب الرابعة منهن حباً جنونياً .. ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها .
أما الثالثة فكان يحبها أيضاً .. ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ..والثانية كانت هي من يلجأ اليها عند الشدائد ..وكانت دائماً تستمع اليه وتتواجد عند ضيقته .. أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيراً .. وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته .
بعد عمر .. مرض الملك .. وشعر بإقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي أربع زوجات ولا أريد أن أذهب الى القبر وحيداً .. فقال لزوجته الرابعة : أحببتك أكثر من باقي زوجاتي .. ولبيت كل رغباتك وطلباتك .. فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت : مستحيل !
وأنصرفت فوراً .. بدون أي تعاطف مع الملك..
فنادى زوجته الثالثة .. وقال لها: أحببتك طيلة حياتي .. فهل ترافقيني في قبري ؟ فقالت : بالطبع لا !
الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج غيرك ..
فأحضر زوجته الثانية .. وقال لها :
كنت دائماً الجأ اليك عند الضيق .. وطالما ضحيتي من أجلي ..
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك الى قبرك .
حزن الملك حزناً شديداً على جحود هؤلاء الزوجات ..وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول : أنا أرافقك في قبرك .. أنا سأكون معك أينما تذهب .. فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى .. وهي في حالة هزيلة .. ضعيفة .. مريضة ..
بسبب إهمال زوجها لها..
فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين .. ولو عاد بي الزمان .. لكنتي أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع .
أنتهت القصة .. وبقي أن تعرف ..
من هو الملك .. ومنهن زوجاته !!
الملك هو : أنت ..
وزوجاته الأربع هن كما يلي :
الرابعة / هي الجسد .. مهما أعتنينا بأجسادنا .. وأشبعنا شهواتنا .. فستتركنا الأجساد فوراً عند الموت ..
الثالثة / الأموال والأملاك .. عند موتنا ستتركنا وتذهب لأناس آخرين ..
الثانية / الأهل والأصدقاء .. مهما بلفت تضحياتهم لنا في حياتنا .. فلا تتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا ..
الأولى / العمل الصالح .. ننشغل عن تغذيته والإعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن أعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى