من اجمل قصص الحب في النت

من طرف **ابنة فلسطين** الإثنين يونيو 21, 2010 7:14 am

أضع بين ايديكم هذه القصه الواقعيه وأتمنى ان تعجبكم ..

أجمل قصة حب على النت ..

تدور أحداث هذه القصه في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربه ولكن ولكن أحداث القصه لم تكن

لتختار من افراد هذه العائله الا فتاه قد بلغت السادسة عشر من عمرها تدعي (ميره)

كانت ميره فتاه محبوبه من جميع صديقاتها لم تعرف العداوه ابدا في حياتها

عاشت فترة المراهقه في هدوء كانت ترى صديقاتها كيف يعيشون مراهقتهن هذه تحب للمره الثالثه

وهذه تعشق ابن الجيران والاخرى متيمه من هو بعمر ابيها ولم تكن تقتنع لهذا الشئ

الذي يدعى حب كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع احبابهن تضحك

كانت ميره تعيش عصر الأنتر نت

كانت مولعه بالأنترنت وتجلس عليه لسااعات وسااعات طويله كانت تحب مواقع العجائب والغرائب

وتجوب أنحاء الأنترنت بحثاً عنها وكانت وكانت تحب محادثة صديقاتها عبر الأنترنت

وتجد في ذلك المتعه اكثر من ماتجدها بمحادثتها لهن بالتليفون

في يوم من الأيام كانت ميره تمارس هوايتها في الأنترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث زميلاتها بالمدرسه

قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الأنتر نت وسوف تحبينها للغآيه

كانت ميره ترفض محادثة الشباب عن طريق الآنترنت لأنها تعتبر ذلك غير منآسب

فوافقت ميره ان تحادث الفتاه فقد كانت تحب إقامة صدآآقات من جميع البلدان

وفعلاً تعرفت عليها ووجدتها فتاه مهذبه خلووقه ومتدينه ووثقت بها ثقه عمياء وكانت تحادثها لسآعآت

وسآعآت لتزداد إعجاباً بهاوبأفكارها وسلوكها ودينها

في مره من المرات كانت تحادثها عن طريق الأنترنت قالت لها الفتاة سأعترف لك بشئ واوعديني

على الا تكرهيني بعده فقالت ميره كيف تتلفظين بلفظ كره وانتي تعرفين مقدار معزتك عندي

فأنتي مثل أختي

قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقه ..

أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن اقصد خدآآعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقه

لأني عرفت انك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطيع اصبر اكثر من ذلك وأنا أحببتك وأشعر بك بكل

نفس وهنا لم تعرف ميره مآآذا تفعل فقد أحست ان بها شئ تغير

فهل من المعقول ان كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره

أحست ان قلبها قد اهتز للمره الأولى ولكنها أيقضت نفسها

بقولها .. كيف أحب عن طريق الأنترنت

وانا التي كنت أعارض هذه الطريقه في الحب معارضه تآآمه

فقالت له .. أنا آآآآآسفه .. انت مثل أخي فقط

فقال لها .. المهم عندي أني أحبك

أنتهت المحادثه هنا ..

لتحس ميره ان هناك شياءً قد تغير بهآ

لقد أحبته ميره

هآآ قد طرقت سهآم الحب ميره من دون استئذآن ولكنها لا تحادث اي شاب عن طريق الأنترنت

وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت ان تحآدثه بطريقه عآديه

وكأنه فتآه وأن تحبه وتكتم حبه لها في قلبها ولا تخبر به أحد

وتمر الأيآم وكل منهم يزداد حباً بالأخر

حتى اتء اليوم الذي مرضت فيه ميره مرضاً اقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للأنترنت

كمآيهرع الظمآآن لشرب الماء لتجد بريدها الإلكتروني مملؤبالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام

وعندمآ حآدثته سألها لمآذا تركتيني وهجرتيني ؟

قالت له .. كنت مريضه

قال لها .. هل تحبينني ؟؟

وهنا ضعفت ميره وقالت للمره الأولى في حيآتها

نـعـم أحـــــبـــكـ

وأفكر بك كثيراً

وهنا طآر الشآب من الفرحه فأخيراً أحبته حبيبة قلبه

وفي نفس الوقت بدأ آلصرآع في قلب ميره

لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسآن الذي ربآني ولم آبه للجهد الذي أفنآه من أجلي

ومن أجل الا اخون الثقه

فتنهض من سريرها منتصف الليل

لتكتب هذه الرساله بالحرف الواحد

( يشهد الله اني حبيتك وأنك اول حب في حيآتي وإني لم أرى منك الا كل طيب ..

ولكنني أَحب الله أكثر من آي مخلوق وقد أمر الله الا يكون هتآك علاقه بين الشآب والفتآه

قبل الزوآج وانا لآأريد عصيآن خآلقي ولا ارغب بخيآآنة والدي لذلك قررت ان اقول لك ان هذه الرساله الأخيره

وقد تعتقد أنني لااريدك ولكنني مآزلت أحبك وانا أكتب هذه الكلمآت وقلبي يتشقق من الحزن

ولكن ليكن املنآ بالله كبيرأولو اراد الله ألتم شملنا رغم بعد المسآفآت وأعلم أنني تركتك من اجل الله

وأنا لن أنسآآك وأتمنى انك مآتنسآآني وأنت حبي الأول والأخير .... مع السلامه )

كتبت ميره الرساله وهرعت لتبكي الماً ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعه بأن مآفعلته صحيح

ومرت السنين وأصبحت ميره من العشرين من عمرها

ومآزال حبها للشاب متربعاً على عرشها رغم محآولة الكثيرين أخترآقه ولكن لا فآئده لم تستطيع

ان تحب غيره وتنتقل ميره للدراسه بالجامعه حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة اظافرها

ومعها اهلها حيث انتقل اباها من العمل فكان لابد من العائله من الانتقال للوطن وهناك في

الجامعه كانت تدرس هندسة اتصالات وكانت تبعث الجامعه بوفد الى معارض الاتصالات

ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعه وفد وكانت ميره من بينهم

واثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركه من الشركات التي تعرض منتجاتها

واخذوا يتعرفون على كل منتج وتنسى ميره دفتر محاضراتها على الطاوله فيأخذ الشاب هذا الدفتر ويلحقها به

لكنها ضاعت عن ناظريه وقرر الأحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه

ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعه تشير الى الحاديه عشر ليلاً

وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكره

بأن يتصفح الدفتر ليجد على احد اوراقه اسم بريد الكتروني

ذهل الشاب من الفرحه واخذ يتصفح ليجد اسمها فيطير من الفرحه

واخذ يقفز ويركض في انحاء المعرض ثم بعد ذلك ذهب الشاب للبيت

فعجز عن النوم كيف لا وقد عادت ميره لتملآ عليه حيااته من جديد

وفي صباح اليوم التالي أملا في ان تأتي ميره لتأخذ الدفتر وفعلا اتت ميره لتأخذ الدفتر

وحينما رأهاا كاد ان يسقط من الفرحه لم يتوقع ان يخفق قلبه لفتاه بهذا الجمال

وأعطآها الدفتر وهو يتأمل في ملامحها وهي مندهشه من هذا الشاب فشكرته بلسانها

ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول انه أخرق لانه لم ينزل عيناه من وجهها

وذهبت ميره ليلحقها الشاب الى بيتها فينتظرها حتى دخلت واخذ يسأل الجيران عنها

وعن اهلها فعلم انهم ناس محترمون جداً

فجاء اليوم التالي هو وأهله ليخطبها

ولكن ميره رفضته كما رفضت قبله لان قلبها لم يدق الا مره واحده

وخااب امل اهلها

واخبروا الشاب برفض ميره له

ولكنه رفض ذلك قائلاً .. لن اخرج من البنت حتى اتحدث معها ووافق الاهل بشرط ان يكون الحديث بينهم

وجآت ميره وجلست وقال لها ميره الم تعرفينني

فقالت له من اين لي ان اعرفك

قال لها ... من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون اهلها

عندها أغمي على ميره من هول الصدمه والفرحه

فنقلوها للمستشفى وتستيقظ لتراه واقفاً امامها

وعندها دارت وجهها لأبيها وقالت انا موافقه ياأبي

وخطبا الأثنان لبعضهم وعاشوا اجمل حب ................

فهذا هو الحب الأبدي