قصيدة: ماء الحكاية__للشاعر الجزائري بغداد سايح(منقول عنه)
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة: ماء الحكاية__للشاعر الجزائري بغداد سايح(منقول عنه)
الغـيـمـــــــتــانِ من الحـنـانِ يــداكِ**
و أصابعُ الأشواقِ غيــــثُ رؤاكِ
إنّي القصيدةُ أعشبتْ و اخضوضرتْ**
فالزهرتانِ بعُـمـقـها شــــــفتـاكِ
ألبستِني حُللَ الوفاءِ و كـــنتِ لي**
ثوبَ الطفــــولةِ في نعيمِ رضاكِ
إستبرقُ الكلماتِ..سندسُ فكرتي..**
بي طيلسان الذّكريات كســـاكِ
الليلُ يذكرُ جمر حبّكِ نافــــخا**
فيه الرمادَ فيستفــيقُ هــــواكِ
الحالكاتُ دروبُ شوقٍ هاربٍ**
و النجمُ دمعُ حنيننا المتباكي
لو أشرقتْ لغة لخطَّ مشاعري**
ضوء الكلامِ على سطورِ مداكِ
الحرفُ أطــلــــقُــــــهُ فماَ لكنّهُ**
سهمٌ يعودُ إلــيَّ حيـــنَ يراكِ
معنايَ قوسُ توهُّجي فإذا أنا**
صوَّبتُني اصطادَ الهـــلالَ سناكِ
و إذا رميتِ الشمسَ سالَ شعاعُها**
عشقاَ يُذهِّبُ تربتي و رُباكِ
كمْ تقطُرُ الحدقاتُ ماء حكايةٍ**
منْ نظرتين تُسيِّجانِ لِقـــاكِ
يسقي ترابَ سريرتي شيمَ الألى**
و ينُطُّ صبحاً من عيونِ حصاكِ
الماءُ يصهلُ كالقوافي مرّةَ**
و يموءُ مرّاتٍ ليسـكُـنَ فاكِ
يعوي بنوفلِ أمنياتي كـــــلّــــما**
خبّأتِهِ لُغتينِ بين شِـــبـــــاكي
لغة انسكابِ البوحِ تُحرقُ موجةً**
و تضيءُ فب رمل الجنونِ نُهاكِ
و منَ الصِّبا لغةٌ تشاكسُ شاطئاً**
فتبعثر الأصدافُ دُرَّ صِــــباكِ
ماءُ الحكايةِ ليسَ يطفئ حيرتي**
بلْ يُشعلُ القلقَ الجميلَ فِداكِ
مُتدفّقُ الأحلامِ مسروقُ الخُطى**
مُتوَقّدُ الألحانِ حيــــثُ سـقاكِ
تمتصُّهُ عتباتُ أغــنـــــيتــي كما**
تـمـــتـصّ نسـمةَ خافقي رئـتـاكِ
للماءِ عشقُ غمامتينِ و ليسَ لي**
أفُقٌ بشرقِ المفــــرداتِ سِــــواكِ.
الشاعر الجزائري:
بغداد سايح
*سبتمبر 2010
و أصابعُ الأشواقِ غيــــثُ رؤاكِ
إنّي القصيدةُ أعشبتْ و اخضوضرتْ**
فالزهرتانِ بعُـمـقـها شــــــفتـاكِ
ألبستِني حُللَ الوفاءِ و كـــنتِ لي**
ثوبَ الطفــــولةِ في نعيمِ رضاكِ
إستبرقُ الكلماتِ..سندسُ فكرتي..**
بي طيلسان الذّكريات كســـاكِ
الليلُ يذكرُ جمر حبّكِ نافــــخا**
فيه الرمادَ فيستفــيقُ هــــواكِ
الحالكاتُ دروبُ شوقٍ هاربٍ**
و النجمُ دمعُ حنيننا المتباكي
لو أشرقتْ لغة لخطَّ مشاعري**
ضوء الكلامِ على سطورِ مداكِ
الحرفُ أطــلــــقُــــــهُ فماَ لكنّهُ**
سهمٌ يعودُ إلــيَّ حيـــنَ يراكِ
معنايَ قوسُ توهُّجي فإذا أنا**
صوَّبتُني اصطادَ الهـــلالَ سناكِ
و إذا رميتِ الشمسَ سالَ شعاعُها**
عشقاَ يُذهِّبُ تربتي و رُباكِ
كمْ تقطُرُ الحدقاتُ ماء حكايةٍ**
منْ نظرتين تُسيِّجانِ لِقـــاكِ
يسقي ترابَ سريرتي شيمَ الألى**
و ينُطُّ صبحاً من عيونِ حصاكِ
الماءُ يصهلُ كالقوافي مرّةَ**
و يموءُ مرّاتٍ ليسـكُـنَ فاكِ
يعوي بنوفلِ أمنياتي كـــــلّــــما**
خبّأتِهِ لُغتينِ بين شِـــبـــــاكي
لغة انسكابِ البوحِ تُحرقُ موجةً**
و تضيءُ فب رمل الجنونِ نُهاكِ
و منَ الصِّبا لغةٌ تشاكسُ شاطئاً**
فتبعثر الأصدافُ دُرَّ صِــــباكِ
ماءُ الحكايةِ ليسَ يطفئ حيرتي**
بلْ يُشعلُ القلقَ الجميلَ فِداكِ
مُتدفّقُ الأحلامِ مسروقُ الخُطى**
مُتوَقّدُ الألحانِ حيــــثُ سـقاكِ
تمتصُّهُ عتباتُ أغــنـــــيتــي كما**
تـمـــتـصّ نسـمةَ خافقي رئـتـاكِ
للماءِ عشقُ غمامتينِ و ليسَ لي**
أفُقٌ بشرقِ المفــــرداتِ سِــــواكِ.
الشاعر الجزائري:
بغداد سايح
*سبتمبر 2010
sara- عضو مشارك
-
عدد المساهمات : 161
السٌّمعَة : 0
العمر : 27
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى